مصطفى اليماني |
في الواقع، لا أعتقد أنك ستجد الكثير عني، فأنا مازلت أدرس؛ لذا لن تقرأ (خريج كذا)، وبالطبع لم أجد العمل الدائم بعد؛ لذا لن تقرأ (أعمل في كذا).. باختصار تستطيع القول أنك أمام شخص لا يعرف من هو، أو لم يتحدد له من هو.. ولكن بما أننا في صفحة بعنوان (عني)؛ فمن الطبيعي أن تقرأ بضعة كلمات عمن يحدثك، وهنا نواجه مشكلة أخرى، ألا وهي أنني من الأشخاص الذين لا يجيدون الحديث عن أنفسهم.. حسناً، فلنحاول معاً في الأسطر القليلة الآتية أن نجد ذلك الشخص.. أتمنى أن ننجح في مهمتنا.
- أسمي بالكامل: مصطفى مجدي اليماني علي السعدني.
- تاريخ الميلاد: 29/ 11/ 1989.
- الجنسية: مصري.
- الديانة: مسلم.
- الحالة الإجتماعية: أعزب.
هذا هو ما يجب أن يُكتب من وجهة نظر المتخصصين في كتابة السيرة الذاتية، ولكننا لسنا بصدد التقدم لعمل ما هُنا، ولكننا -فقط- نتعارف.. أنا وأنت، وهذا طبعاً إن أحببت.
أنا هو مصطفى اليماني.. ذلك الشاب الذي نشئ في بيت مكون من الأب، والأم، والأخ الصغير.. أنا هو الشخص الذي كان طفلاً في يومٍ ما، وما زال طفلاً بداخله.. أنا هو الشخص الذي يظن أن طفولته كانت بائسه، مما ينعكس حالياً على شخصيته، وتصرفاته مع الفرد والمجتمع.. أبي اختار لي كل شيء.. الملبس، والمأكل، وكمية ماء الشرب، والمدرسة -الإبتدائية والثانوية.. ولكن بإمكاننا القول أنني خرجت حالياً -وبالجهود الذاتية- من وطئة أبي علي.. نعم يا صديقي، مصطفى اليماني أصبح يختار ملابسه بنفسه، ويدخل الحمام وقتما يشاء.
دراستي:
هوايتي:
مكاني:
حياتي العاطفية:
إنجازاتي:
إنجازاتي؟.. حقيقةً لا أعرف، وبالتأكيد، أنت أيضاً لا تعرف، ما الذي يمكن أن يحققة شخص مثلي.. حسناً، هُناك عِبارة، دائماً أُرددها، هي: "أستمتع بالأشياء الصغيرة"...
وأنا أفعل بها قدر الإمكان، لذلك كُل وجبة ساخنة، هي مفاجأة بالنسبة لي، وكل فيلم جيد، يعتبرمن الأشياء الرائعة للغاية، وكل قصة أكتبها، وأتلقى تعليقاً عليها، تجعلني، أشعر كأني د.أحمد خالد توفيق نفسه، ولكن صدقاً.. هل تريد أن تعرف، ماذا فعلت؟.. ما الأشياء التي يمكن أن تُحتسب، وتكتب تحت هذا البند.. حسناً.
أولاً: منذ وضعت قدمي في ذلك العالم -عالم الأدب، وأنا أجد، الأصدقاء الجيدين.. في الماضي، كنت دائم الشكوى، من عدم وجودهم، ولكن الآن...
.
أولاً: منذ وضعت قدمي في ذلك العالم -عالم الأدب، وأنا أجد، الأصدقاء الجيدين.. في الماضي، كنت دائم الشكوى، من عدم وجودهم، ولكن الآن...
.
ثانياً: كان منتدى التكية الأدبي -وما زال- سبباً رئيسياً، في كل الأشياء الجيدة، التي حدثت لي في ذلك العالم المُبهِر.. عالم الأدب.. فمثلاً، سنجد أنني ظهرت على شاشة التليفزيون مرتين، مُمثّلاً للمنتدى:
.
-2-
وهناك مجموعتان قصصيتان، أشترك في واحدة منهما -مجموعة (جبّانة الأجانب)- بقصة، والأخرى -مجموعة (صانع الذهب)- بقصتان:
وهذا هو كل شيء.. أعتقد أن حياتي يمكن تلخيصها، عبر ذِكر أسماء الأشخاص الذين أثروا في، ولكن المجال لن يسع لذكرهم هنا، لأنهم أكبر من مجرد أسماء.. أعتقد أنني سأكتب عن كل واحد منهم يوماً ما.
يقال أنه من الصعب تلخيص حياتك في بضعة أسطر، ولكنني أعتقد أنني استطعت تلخيصها بطريقةٍ ما.. ما رأيك؟.. هل أستحق الحياة؟.
مصطفى اليماني
8/ 11/ 2010
آخر تحديث كان في بند (إنجازاتي) بتاريخ:
25/ 4/ 2011
آخر تحديث كان في بند (إنجازاتي) بتاريخ:
25/ 4/ 2011