| 0 comments ]

سيد الغوايش
 
 
-1-
توقف (فرودو باجنز) فجأه، وبدا كأنه يفكر في شيء ما.. أقترب منه (سامويز جامجي) وسأله:
-وقفت ليه؟.
 
نظر له (فرودو) وقال:
-إحنا بنعمل كل دة ليه؟.
 
رد عليه (سام):
-مش فاهم.
 
-أقصد يعني بنتخانق على أية طول التلت أجزاء؟.. كل الناس دي، والوحوش دي، والساحرات، والأورك.. كل دول بيتخانقوا على خاتم؟!.. مايشتروا واحد غيره.
بدت الحيرة على (سام).. صمت قليلاً، ثم قال له:
 
-يا (فرودو) الرواية كدة.
رد (فرودو) بضيق:
 
-وأنا زهقت.
كانا في طريقهما لإلقاء الخاتم في حمم البركان.. أنهكهما السير، والجوع، والعطش.. نظر (فرودو) لـ(سام) وقال:
 
-طول الأجزاء التلاتة، وأنا بتبهدل، ومحدش من باقي الأبطال بيعمل حاجة.. (جاندالف) كل شوية يمسك شعر دقنه ويفكر، و(جيملي) القصير ملوش لازمه، والجني بيقف من بعيد ويضرب بالقوس بتاعه.
في هذه اللحظة جائهما صوت مُدوي من السماء يقول:
 
-وقفتوا ليه؟.
 
تسمّر الأثنان في مكانهما قليلاً قبل أن يصرخ (فرودو):
-مين؟.

رد عليه الصوت:

-أنا (بيتر جاكسون) ياخويا، مخرج الفيلم.. مش هنخلص؟.

رد عليه (فرودو):

-يا أستاذ (بيتر) أنا اتبهدلت.

-مش شغلي.. أنا عاوز الفيلم بتاعي يخلص.

ويبدو أن هذا الكلام أثار غضب (فرودو) مما جعله يرفع يده، ويلقي بالخاتم بعيداً، وهو يقول:

-يبقى شوف حد غيري يكمل معاك.

في نفس اللحظة حدثت هزة شديدة أوقعت (فرودو)، و(سام) من أعلى الجبل، ومن تحتهما كانت هناك بوابة غريبة تُفتح في الفراغ.
***
فتح (فرودو) عينيه، وهو يتأوه من كثرة الألم.. نهض بصعوبه شديدة، ونظر حوله.. مكان غريب للغاية.

-مستر أندرسون!.

أتاه هذا الصوت من وراءه.. نظر خلفه؛ ليجد رجل غريب يرتدي أزياء غريبه، ويضع في أذنه شيء غريب، وعلى عينيه شيء غريب..
-بقالنا كتير متقابلناش.

رد عليه (فرودو):

-أنا معرفكش أصلاًً، وبعدين أية اللي انت لابسه دة؟.

-باين عليك متغيرتش يا مستر أندرسون.

رد عليه (فرودو) وقد ضاق به:

-مسميش أندرسون ياعم.

فجأة امتلأ المكان على آخره برجال يشبهون الرجل الواقف تماماً.. أتسعت عينا (فرودو) خوفاً، وقال:

-أية دة، انت جايب اخواتك معاك؟!.

لمح (فرودو) الخاتم بجانبه على الأرض يشع بضوء غريب، انفتحت معه تلك البوابة الغريبة التي رآها سابقاً.. صرخ الرجل الغريب:

-هاتوووووه.

وفي نفس اللحظة أمسك (فرودو) بالخاتم، ثم قفز سريعاً في البوابة، وهو يصرخ:

-يا ولاد المجانيييييييين.
***
 
 يُتبع...

مُصطفى اليماني


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أترك تعليق أو اضغط (Like) إذا أعجبك ما قرأته، وإذا لم ينل إعجابك، أخبرني: لماذا؟..
يمكنك الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني -أسفل صندوق التعليقات- لمتابعة الردود، وأرجو عدم وضع أي روابط دعائية في التعليقات.