تغطية شاملة لحفل توقيع المجموعة المُنتظرة..
(جبّانة الأجانب).
مجموعة جبّانة الأجانب |
أهلاً بكم، أصدقائي، مُتابعي، و زُوّار المُدوّنة الأعزّاء.. اليوم أنقِل لكُم -وأتمنّى أن تسعفني الذاكرة- تغطية شاملة، لحفل توقيع المجموعة المنتظرة (جبّانة الأجانب).. وكما قلنا من قبل، (جبّانة الأجانب) هي المجموعة الفائزة، في مسابقة التكية، لأدب الرعب والخيال والفانتازيا المحلّية..
***
الساعة 5,15 (تقريباً)
وصلت وأخي (محمد اليماني)، ميدان التحرير، وأمام هارديز، قابلت (محمد عبد العليم) -أحد الفائزين في المسابقة وصديقي- وأخيه (أحمد عبد العليم)، وقفت وأخي أمامهما، وبدا كأنهما الحارسان الشخصيان المُكلّفان بحمايتنا، (ربنا يزيدهما)!.. بعد السلامات، والإبتسامات، و"هنعمل أية النهار دة، أنا متوتر أوي، تفتكر في ناس هتيجي..."، إلى آخر، كل تلك الأفكار التي تراود الجميع، مع أول تجربة في أي شيء.. وكانت تجربتنا الأولى بالطبع، مع حفل توقيع خاص بنا.. بعد قليل، أتى (محمد عبد القادر) -صديقنا وأحد الفائزين في المسابقة- وبعد السلام، والإبتسام، غادرنا المكان، متوجّهين إلى المكان المنشود.. مكتبة البلد.
***
في طريقنا إلى المكتبة، قابلنا الصديق (محمد الرفاعي) -مدير منتدى روايات2، وبعد السلامات والتعارف، والإبتسامات، أكملنا، إلى أن وصلنا مكتبة البلد، وكانت المكتبة تحتلّ الدور الأول من أحد البنايات، فصعدنا..
الواقفة خلف الكاونتر ترمقنا بتشكُّك.. أسألها:
-لسه مفيش حد، من حفل توقيع (الجبّانة) جِه؟.
تُحرّك رأسها، يميناً، ويساراً، بمعنى لا.. دخلنا، لنُشاهد الكتب، التي لا نشتريها -كالعادة.. تفرّقنا.. نظرت خلفي، لأجد عاملة المكتبة، تقف خلفنا، وترمقنا بنفس التشكُّك!.. أقتربت -ولا أذكر من اقتربت منه- وقلت:
-هي واقفة بتراقبنا ليه، هي خايفة، لانسرق حاجة؟!.
لم ينتبه أحد، لِمَ أقول، ولكن بعد إلحاح شديد، أقنعتهم؛ بأن نخرج، لنجلس على أي مقهى، على أن نعود في الموعد تماماً.. السادسة مساءً.
***
(سأختزل جلوسنا على المقهى، إلاّ لو كنتم، تريدون، أن أحكي لكم، عن الشاي، والحاجة الساقعة)
الساعة 6,01
وصلنا المكتبة، وعندما دخلنا، كان المشهد مختلفاً تماماً.. تم رصّ المقاعد، وجلس عليها بالفعل، الكثير، ممن لانعرفهم.. ظللت، أبحث بعيني، عن أي شخص أعرفه، فصادفت، في مُقدّمة الجالسين، الأستاذ (أحمد خطّاب)، حيّيته، بابتسامة، فحيّاني بأخرى.. في ركن ضيق بالمكتبة، وقفنا ننتظر، فتوافد علينا الأصدقاء.. (حازم دياب)، و(محمد السيوطي)، و(محمد علام)، و(علاء محمود)، و(عصام منصور)... كلهم أتوا ماعدا د.إيمان الدواخلي!.. عندما اقتربت الساعة من الـ 6,30، تنفّست الصُعداء، عندما رأيت د.إيمان تدخل، وإسماعيل وهدان معها.. وبدأ الحفل.
***
6,20 (تقريباً)
نستمع! |
بدأ الحفل، بكلمة من د.إيمان الدواخلي، عن التكية، والمسابقة، والدور العظيم، الذي تقوم به التكية، في مساعدة الشباب.. في رأيي هو دور عظيم بحق.. أن تجد، من يقف بجانبك، ويساندك، ويمد لك يد العون، وكل ذلك دون مقابل.. كل مايريده منك، هو أن تستمر، في طريقك نحو النجاح، والقمة.. أثناء حديث د.إيمان الدواخلي، وصل د.محمد الدواخلي، وم.مُنى الدواخلي، ووراءها، صديقنا العزيز عمرو محمد.. كل هذا، ونحن -كُتّاب المجموعة)، نقف على يمين د.إيمان.. نقف ونستمع.. لم تنسى د.إيمان بالطبع، أن توجّه الشكر لـ د.سيد البحراوي -الذي لم يكن متواجداً للأسف- لتحكيمه في المسابقة، وإخراجها بهذا الشكل المُشرِّف.
***
رنَّ هاتف أ.أحمد خطّاب، فأعلن؛ أن هناك شخصاً، يريد تهنئتنا.. وكان هذا الشخص هو الشاعر (ياسر رزق).. عم ياسر.. كانت مكالمته لي، تمثل العديد من المشاعر.. كان يهنئني، ويطمئن إلى حضور مشاعر الفرح في قلبي، و... لا أعلم حقاً، كيف أصف، ماشعرت به، من مكالمة عم ياسر لي.. فقط، أقول؛ أنها كانت من أفضل الأشياء التي حدثت لي في هذا اليوم.. شكراً عم ياسر.
***
أثناء المكالمة، وبعدما تفرّق جميع الكُتّاب، وتفرّغهم للسلامات، والأحضان، اعتقد بعض الحضور، أن الحفل انتهى!.. فنهض بعضهم للأسف، وغادروا المكان.. بعد المُكالمة، جلست د.إيمان، ووقفنا نحن، نستمع لكلمة، من كُل كاتب في المجموعة.. تحدث كلٍ منّا، عن نفسه، وعن قصته، ودراسته، وحبه للأدب، وظروف تعرّفُه على منتدى التكية الأدبي..
صور لبعض الكُتّاب، أثناء الحديث
مصطفى اليماني |
محمد عبد العليم |
محمد عبد القادر |
محمد علام |
إسماعيل وهدان |
علاء محمود |
حازم دياب |
عصام منصور |
تصوير (محمد اليماني).
***
وانتهينا؛ لتعلن د.إيمان الدواخلي، عن ندوة التكية القادمة، في المجلس الأعلى للثقافة.. أنتظروا تفاصيلها لاحقاً..
حقاً، كان يوم غايةً في الإمتاع، يمثل بالنسبة لي، أسعد أيامي، منذ بداية العام.. بائس هو، هذا العام..
ولكننا، نستمر..
في محاولة، للفوز بلحظة فرح، من وسط الآلام، نستمر..
معاً..
عصام منصور، محمد عبد القادر، مصطفى اليماني، محمد السيوطي، د.إيمان الدواخلي |
محمد علام، ...، مؤمن وهدان، محمد عبد العليم، حازم دياب، علاء محمود، أحمد فريد، محمد جلال.
***
كانت هذه تغطية ليوم، يستحق أن يُضاف لأسعد أيام حياتي، وأعتقد أنه، سيأخذ نفس الموضع، عند كل كُتّاب المجموعة..
كانت هذه، تغطية، للمجموعة المنتظره (جبّانة الأجانب)..
أنتظرونا في المجلس الأعلى للثقافة، والتفاصيل لاحقاً..
شكراً لكم.
التعليقات : 2
ألف مبروك و بالتوفيق
ربنا يبارك فيكي يا زهرة، متشكر أوي..
بالتوفيق، لكِ أيضاً :)
إرسال تعليق
أترك تعليق أو اضغط (Like) إذا أعجبك ما قرأته، وإذا لم ينل إعجابك، أخبرني: لماذا؟..
يمكنك الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني -أسفل صندوق التعليقات- لمتابعة الردود، وأرجو عدم وضع أي روابط دعائية في التعليقات.