| 0 comments ]

بحب الواد دة؛ عشان شبهي :-)
يا الله.. 22 سنه؟!.. أنا كنت ناسي عيد ميلادي، ولم أتذكر إلا عندما قرأت رسالة صديق، يخبرني فيها أنني (هابي بريث دي)، وبعدما افتكرت ان اليوم هو عيد ميلادي، فضلت ناسي "أنا هكمل كام سنة"!.. من شوية بس، جلست جنب والدتي، وقلت لها: أنا هكمل 21 سنه، صح؟؛ لتفاجئني برقم 22، وتصدمني.. غريب انك تنسى تاريخ ميلادك، واليوم اللي اتولدت فيه، واليوم اللي هيزود سنه على سنين عمرك.. لكن لو فكرنا شوية، يمكن يتضح لنا إن الموضوع مش غريب ولا حاجة..


أزمة كل عيد ميلاد

في كل عيد ميلاد، بقعد افتكر كل سنين عمري اللي فاتت.. مببقاش مرتب الموضوع، أو قاصد، لكني بتفاجئ بنفسي وانا بعمل كدة.. وفي كل سنه، بلاقي نفس اللي لقيته السنه اللي فاتت: أنا معملتش حاجة في كل السنين اللي فاتت دي.. يمكن أقدر احسب نفسي عملت إنجازات، لو كان طموحي في وزن طموح النملة، لكن للأسف -أقول للأسف- طموحي أكبر مني.. أكبر مني وأكبر من قدراتي..


مأساه فعلاً، انك تلاقي واحد كل ذكرياته عبارة عن أحداث سيئة، وفرص ضائعة، وحاجات كان بينظر لها من بعيد بس، مكانش بيطولها.. والمأساه الأكبر: انه كل سنه -كل وقت لو شئنا الدقة- بيقعد يفتكر كل دة.. الذكريات حاجة وحشة جداً، خصوصاً لو كانت كلها بالشكل دة..

بصراحة، انا مليش مزاج اكتب أصلاً، بس حاسس ان دي مناسبة لازم اكتب فيها حاجة، وكمان النور قطع وجِه؛ فأنا فصلت بقى.. 

أقول لكم: كل سنة وانتم طيبين، وشكراً لكل واحد كتب لي تهنئة..

ورحمة الله على شهدائنا..

واللعنة على الناس الوحشين.. عارفين مين؟.


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أترك تعليق أو اضغط (Like) إذا أعجبك ما قرأته، وإذا لم ينل إعجابك، أخبرني: لماذا؟..
يمكنك الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني -أسفل صندوق التعليقات- لمتابعة الردود، وأرجو عدم وضع أي روابط دعائية في التعليقات.