سلام عليكم..
بقالي ساعة أو أكثر، فاتح صفحة (رسالة جديدة)، ومش عارف اكتب حرف.. دي من اللحظات، اللي ببقى فيها عاوز اكتب، وحاسس اني لازم اكتب، ومع ذلك مش عارف اكتب إيه، مع إن فيه مشاعر كتير بتدور جوايا فعلاً.. عامةً الحزن يغلب دايماً..
دي (حالة) كتبتها عـ الفيس بوك من شوية، وحاسس اني لازم احتفظ بيها.. للأسف لم أنجح في تركيب آداة (التدوينات المصغرة)، وإلا كنت كتبت الحالة فيها وخلاص، بدل تدوينه كامله ليها بالشكل دة، مع إني نجحت في تركيبها في المدونة التانية (
شبكة رعب)، وهي آداة مفيدة جداً، وبتنفع لو عايز تكتب (كلمتين في السريع)، زي تويتر كدة..
لغاية مااشوف لها حل، هضع الحاله هنا:
"لمّا بسمع إن فيه حد مات -أي حد- بتتغير نظرتي -لبعض الوقت- لأي حاجة بعملها، وأي حاجة بهتم بيها، وبيتحول كل شيء لـ(هبل)، ملوش أي لازمة ولاقيمة. قد إيه حاجات بسيطة أوي، وتكاد تكون تافهه، هي اللي بتخلينا نتمسك بالحياة، ونأمل في يوم جديد.. أكله سُخنة، فيلم حلو، كتاب جديد.. وفي الآخر بتموت.. بتموت قبل ما تحرر العالَم، أو تطلع الفضاء، أو تحصل على فتاة أحلامك.. بتموت قبل ما تشوف، أو تعمل (الشيء الكبير). كام واحد كان فاكر؛ ان نهايته هتكون سينمائيه، وإن آخر مشهد ليه في الحياة، يستحق الأوسكار؟.. ياترى النهاية هتكون بالتصوير البطيء، زي مابتخيل دايماً، ياترى هشوف النور، وهبص له وهضحك؟.. ياترى هتترمي في حضني وتاخد راسي على صدرها وتبكي؟.
كويس ان فيه أفلام، تخلينا نشوف اللي بنحلم انه يكون."
بس..
عايز اقول حاجة كمان:
أسلوبي الجديد في الكتابة داخل المدونة ملحوظ أكيد "الكتابة بالعاميه"، وتغير الطريقة القديمة اللي كانت بتبقى عامله زي مقدمي البرامج: أهلاً بكم أصدقائي زوار ومتابعي المدونة!... دة يرجع لإن نظرتي للمدونات اتغيرت، وأعتقد انها اتغيرت للأحسن، وبقيت بكتب (لنفسي وبس) بجد.. طبعاً بطير مـ الفرح، لمّا بلاقي حد عامل (لايك)، أو سايب لي تعليق، لكن مبقتش بهتم أوي زي زمان؛ لإني بقيت بكتب عشان اتخلص مـ اللي جوايا وخلاص.. زي ماتقولوا كدة: الروح والعقل بيتقيأوا هنا!.. تشبيه مقرف..
مدونتي دي شبهي أوي والله.. ملهاش هدف، زي حياتي كدة.
.
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أترك تعليق أو اضغط (Like) إذا أعجبك ما قرأته، وإذا لم ينل إعجابك، أخبرني: لماذا؟..
يمكنك الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني -أسفل صندوق التعليقات- لمتابعة الردود، وأرجو عدم وضع أي روابط دعائية في التعليقات.