تدور في رأسي فكرة هذه التدوينة، منذ فترة طويلة جداً.. وتحديداً، منذ تركت قراءة (ميكي)، واتجهت لقراءات أكبر حجماً، وأكثر عمقاً.. لماذا؟ لأنني فوجئت بالطبع.. لماذا فوجئت؟ لأنني من أسرة متوسطة، أحياناً تكون في أحسن حالاتها، وفي أحايين أخرى، تكون في أسوأ حالاتها.
عندما كنت صغيراً؛ اعتقدت أن الثقافة مجانية حقاً، وأن القراءة للجميع حقاً، وأن ثمن (كيس الشيبسي) من الممكن أن يشتري كتاب.. حقاً. لكننا نكبر، ونصطدم بحقائق كثيرة.. نصطدم بثمن الكتاب المرتفع، ونصطدم بالكاتب الذي يهتم بالكسب؛ أكثر من اهتمامه بتوصيل كلمته للجميع، ونصطدم بالقراءة، التي أصبح الجيد منها؛ للقادرين فقط.
القارئ:
من أنا؟ أنا ياسيدي قارئ، تكون متعته حينما يقرأ لكُتاب معينين، وفي كتب معينه.. وليست القراءة وحسب بالطبع.. أنت لاتأكل كل الطعام ولا تشرب كل الشراب، أنت تقبل فقط، ما يروقك، ويسعدك، ويدخل دماغك.. يعني أنا لا أقرأ كل الكتب، ولا أقرأ أيضاً، لكل الناس.. جميل، أين المشكلة؟ المشكلة هي: أن الكتب التي أحب قراءتها غالية، هي -تحديداً- غالية علي. عندما أسمع عن كتاب، لأحد كُتابي المفضلين، وأسأل عن ثمنه، غالباً ما أحبط؛ لأني لا أملك ثمنه، أو أنني أملك ثمنه، لكني أحتاجه لأمور أهم..
ماذا أفعل حينها؟ غالباً لا أفعل أي شيء. أنا -للأسف- لا أستطيع القراءة على الكمبيوتر، وحتى الكتب التي ابتعتها من سور الأزبكية -وأقصد الكتب المزورة لو كنت تفهم ما أعني- لا يتعدي عددها 3 كتب.. الإستعارة جيده طبعاً، لكن أغلب أصدقائي من نفس طبقتي الإجتماعية، أو أنهم لايبتاعون كل ما أريد بالطبع! دعك من أنني أحب اقتناء الكتب..
أراك تقول: أنت قارئ سمج، وسخيف، و(رخم).. ماذا تريد إذن؟.
سأقول لك:
ربما تكمن المشكلة فينا، أو فيما زرعوه فينا في الماضي.. لا أدري، لكني كنت دائماً ما أعتقد أن القراءة للجميع.. أنا لا أطيق السيدة صاحبة هذا المشروع -هي ليست صاحبته الحقيقية ولكنه يذكرني بها- لكن هذه العبارة، ظلت معي، في ذاكرتي، وعندما كبرت، وخرجت للدنيا، ودخلت المكتبات.. رأيت أنهم كانوا يقصدون تلك القراءة التي يختارونها لنا، وليست كل القراءة.. وهنا طبعاً، أقصد وزارة الثقافة تحديداً، وكل المشروعات التي تفرعت منها (مكتبة الأسرة)، (إصدارات الهيئة العامة للكتاب)، (إصدارات قصور الثقافة)، إلخ...
إنها تلك الكتب التي اختاروها بأنفسهم، وفرضوا علينا قراءتها؛ لأنها شِبه مجانيه، وبإمكانها أن تصبح (للجميع). أدخل إحدى فروع الهيئة العامة للكتاب؛ فأجد أن أغلب ما في المكتبة لا يناسبني أبداً. أفرح عندما أجد عندهم كتاباً؛ يصلح كي أقرأه..
بماذا يذكرنا هذا الموقف؟ نعم، يذكرنا بمعاملتهم لنا كالماشية. أنت خروف، يجب أن تأكل ما نضعه أمام عينيك فقط، وأي شيء آخر، لن تستطيع شراءه.. يجب عليك أيضاً؛ أقلمة نفسك مع الوضع الحالي.. إقرأ عن طريقة صناعة السِلال، أو العلاقات السياسية بين دولة كذا، ودولة كذا.. الأشياء الأخرى؛ ككتب نجيب محفوظ، وأنيس منصور، وغيرهم، تجدها في أماكن أخرى، لكنك لن تستطيع دفع ثمنهم.. أكتفي بما نقدمه لك من فضلك!.
قد تبدو الصورة كاريكاتوريه جداً، لكن هذا ماسمعته منذ قليل بالفعل، من أخوه، يقترحون علي الإكتفاء، بالموجود في المكتبات العامة، والبعد عن تلك الكتب، التي لا أستطيع دفع ثمنها..
ومن هذا نفهم أن (بعض) القراءة للجميع.
الكاتب:
سيدي الكتاب.. أريدك أن تعي جيداً؛ أنني أقدرك جداً، ولولا تقديري لك، ماكتبت هذه التدوينة، وما احترق دمي، في محاولة شراء كتابك الجديد. أنت تعرف أنني أحب قراءة ماتكتبه، لكن كيف؟ أنت تزعم؛ أن همك الوحيد، هو: إيصال كل ماتكتبه للناس، وأن يروق للقارئ.. إلخ، لكنك لاتعمل لأجل هذا حقاً..
كتابك الأخير بـ 20، أو 25، أو 30، أو... وأنا لا أملك هذا الثمن، أو أنني أملكه، لكني لن أجرؤ على دفعه من أجل كتاب.. الكتاب شيء، ليس بقليل طبعاً، لكنك تعرف.. عند أول مشكلة ماليه تواجهني؛ سألوم نفسي على شراءه، ووقتها لن أستطيع قراءته أيضاً.. ستكون قراءته مريره، في ظل ما أعانيه..
أريدك أن تفهم أيضاً: أنك -للأسف- لم تعد كاتب الأحلام.. لم تعد ذلك الشاب الذي يريد أن تصل كلمته للعالم كله، مهما كان الثمن.. أنا أعرف، أعرف أنك تريد أن تكسب من وراء كتبك.. أنا لا ألومك، ولن أجرؤ على ذلك.. هذا حقك ياسيدي، لكن.. هناك ذلك الشيء..
تعرف؟ أنا -حتى الآن- لا أستطيع استيعاب؛ أنني أشتري الكتاب! لا أقصد أنني لا أريد الدفع، لكن.. كل هذا؟! لطالما آمنت -ولازلت- بأن الأفكار لايجب أن تُشترى بالمال.. أنت تفكر وتحول أفكارك لكلمات مكتوبة على ورق، وترسل هذا الورق لدار النشر، التي تحوله إلى كتاب..
وهذا الكتاب غالي الثمن.
وماذا بعد؟ لا شيء، يمكنني -كما أردد- أن أخبط رأسي في أقرب جدار.. يمكنني الإدخار، لكني كما قلت، لن أجرؤ على إنفاق مافي جيبي على كتاب أو أكثر.. يمكنني القراءة على الكمبي... لا، لا أستطيع فعل هذا.. إنها عيني كما تعرف..
أو يمكنني الشراء من سور الأزبكية.. هذا المكان الذي أصبح يغضب الكثيرين؛ لأنه يبيع الكتاب بثمن أقل بكثير من سعره الحقيقي، ويتسبب في خسائر لدار النشر والكاتب معاً.. أقول لك: لك الحق أن تغضب، لكن..
ماذا أفعل حقاً؟!
الناشر:
هنا، لا أعرف من أين أبدأ.. لكني هذه المرة: أعرف أنني أملك بعض الحلول.
أغلب الناشرين الذين عرفتهم، كانوا قراء، وأصبحوا كُتاب، وفي النهاية ناشرون.. أي أنك كنت تقرأ، ولعلك كنت تعاني مثلنا من ثمن الكتب المبالغ فيه.. ثم أصبحت كاتباً، يريد أن ينشر كلماته، وأن تصبح أمام أعين الجميع.. أنت تعرف؛ شخص له أحلام..
وفي النهاية، أصبحت ناشراً.. تقابل كل يوم 1000 كاتب، يريد أن يحقق حلمه، وحلمه هذا؛ أن ينشر كتابه، وأن يرى كتابه (كالعروس) في أحسن شكل..
وهذا -بالطبع- يعني أن تستخدم ورق غالي الثمن، فاخر، وغلاف بألوان متعددة، ومصمم أغلفة، ومطابع، وعمال، وأحبار، وتوزيع، و... أذكر هذا؛ لأخبرك: أنني أقدر ماتفعله أيها الناشر..
لكن هل يمكنك الإنكار أنك تكسب؟! هذه ليست تهمة، وأذكرها أيضاً؛ لأجيب سؤال من يظنون: أننا لانريد لهم المكسب.. لكن هناك (مكسب)، وهناك (مكسب).. هل فهمت ما أعني؟.
من فضلك، لا تخبرني أن الحال اختلف بعد الثورة، لا تستخدم شمّاعة الثورة؛ لتعلق عليها شرهك الغريب..
لاتخبرني أيضاً، بتلك الشعارات الزائفة: أنا أقدر الفن والثقافة، هدفنا توصيل رسالة القراءة لكل مكان، نحن نحقق حلمك، أنا صاحب رسالة...
هذا كلام موجه لكل من يفعل ذلك فقط، وأي شخص صاحب رسالة حقيقية، لن يرى نفسه في هذا الكلام..
أريدك أن تعي جيداً: أنني أفهم؛ أنك تحولت من شخص لديه حلم؛ إلى تاجر.. لكن هلا تكن تاجراً شريفاً على الأقل؟!.
لماذا نجد في الأسواق محلات تبيع بأسعار مرتفعه، وأخرى بجانبها، تبيع بأسعار مناسبة؟ لماذا نجد مكتبة تبيع الكتاب بسعر 25 جنيه، وأخرى في نفس المنطقة، تبيع نفس الكتاب بـ 30؟ كتب نجيب محفوظ عندما كانت في مكتبة مصر العامة -أولاد حارتنا مثلاً- ما كان ثمنها؟ وبعدما انتقلت لدار أخرى، ماذا أصبح؟
هنا ندرك: أن ثمن الحبر، والمطابع، والعمال، وكل هذا.. ليست أسباباً كامله، وهناك أسباب أخرى، تعيق عملية القراءة للجميع.
بعض الحلول:
هناك ذلك الحل المشهور، الذي يُستخدم في.. كل دولة في العالم تقريباً؟
.
.
إنها الطبعة الشعبية:
ورق رديء، (وأقول رديء)، مِن الذي يُستخدم في طباعة الجرائد.. وقطع صغير، وغلاف أي كلام.. وفي النهاية تبيع الكتاب بسعر مناسب.. عندها سوف يتحول الكتاب من 50 جنيهاً مثلاً، إلى 10 جنيهات.. بهذه البساطة، ووقتها سيقرأ الجميع. من يريد شراء الطبعة الفاخرة هو حر طبعاً.. هنيئاً له، لكني شخصياً أريد (القراءة)، لا أريد التفاخر بغلاف الكتاب، أو ورقه السميك، ناصع البياض، أو حجمه الكبير.. أنا لن أعلق الكتاب في الصالون، ولن أقدمه كهدية زفاف؛ لعروسي مثلاً..
وقتها تأكد أنني سأقف بجانبك، ضد تزوير الكتب، وضد قرصنة الكتب. سأطالب معك بصنع قائمة سوداء، لمزوري الكتب، وربما أطالب الحكومة أيضاً -الحكومة الحقيقية لأن الحالية لم تهتم برغيف الخبز من الأساس فما بالك بالكتاب- ربما أطالب الحكومة، بوضع قانون يجرم هذا الفعل الشائن، وسأكتب عن فتوى تحريم نشر الكتب وقرصنتها بدون علم الناشر..
طب والله هعمل كدة!.
وكمثال صغير: تعرفون المؤسسة العربية الحديثة؟ وإصداراتها التي تباع بـ 5 جنيهات غالباً؟ أنا أرفض سرقة هذه الكتب ووضعها على الشبكة العنكبوتية، وأقول لمن (يستسهل) القراءة بهذا الشكل؛ أن الكتاب لن يكلفه الكثير.. أشتريه أحسن..
لكني -من ناحية أخرى- أعرف أشخاصاً من دول عربية، لا تصلها هذه الإصدارات، وكانوا سيحرمون منها، لولا النسخ الإلكترونية.. وهذه مشكلة، يُسأل فيها التوزيع.
أرأيت؟ عندما يكون السعر مناسباً، لانتردد..
وهذا يعني -ركز في الكلمات القادمة: أنك يجب أن تنقي نفسك أولاً، من الأخطاء، ثم تتفرغ لأخطاء الغير.. القرصنة الإلكترونية، وتزوير الكتب..
طيب والأسعار المرتفعة، واحتكار كتب بعينها، والصفقات التي تتم لسحب كتاب ما، من دار نشر إلى أخرى؛ لبيعه بسعر أكبر؟؟؟!
.
.
هناك حل ظريف آخر:
وهذا الحل يتم الإتفاق عليه، من الكاتب والناشر.. سيستفيد الكاتب؛ أن كتابه سيبيع أكثر، وأن يقرأ أكبر عدد من الناس له.. والناشر سيستفيد بتقليل الخامات الفاخرة؛ التي يستخدمها في الطباعة عادةً، وأيضاً سيبيع الإصدار بشكل أكبر..
هذا الحل مناسب أكثر؛ للشباب الكُتاب الجدد؛ الذين يريدوا أن (يفرحوا) بكتابهم الجديد، وأن يناموا معه في ليلة الدخله، بدلاً من زوجاتهم.. أنتم تعرفون: الغلاف يجب أن يكون كذا، والورق كذا، والحجم كذا.. ولا مراعة للقارئ الذي كنته..
باختصار شديد: الطبعة مثلاً، تكون 1000 نسخة.. يتم طباعة 500 نسخة، كما يريد الكاتب، والـ 500 الأخرى، تُطبع كطبعة شعبية، بورق الجرائد الأصفر، ذو الرائحة المميزة، المحبب للنفس..
وهكذا تضمن أن كل الطبقات سوف تشتري كتابك.. سوف تضمن أيضاً الفرح بكتابك الجديد؛ كأنه لعبة جديدة..
.
في النهاية:
أنا لم أكن ناشراً من قبل، لكني متأكد أن هناك حل؛ وهذا لو كنت ترغب في أن تجد حلاً. أفهم جيداً؛ أننا لم نتوصل لحل أزمة البنزين، والخبز، وأنابيب البوتجاز، والمواصلات، و... إلخ، لكني أعرف أيضاً؛ أن الكتاب هو مهربي من كل هذا.. لذلك أرجوك: لاتغلق الباب من فضلك، وإن أغلقته، لا تختلق مبررات لغلقه..
لا أتحدث عن دار نشر بعينها، أو كاتب بعينه.. هو كلام عام، لكنه موجه لكل من يفعله..
لوموا أنفسكم، قبل أن تلومونا.. نحن نبتكر حلولاً لأمور تركتموها عالقه، وتلوموننا لأننا نبتكر تلك الحلول في النهاية.
ربما في تدوينه قادمة، أتحدث عن اقتراح (وقفة احتجاجية) أمام دور النشر صاحبة الأسعار الفلكية.. ربما أتحدث عن نماذج واجهتني، أثناء نقاشي تلك الوقفة، وأحوال الكتاب..
مصطفى اليماني
29 مارس، 2012
التعليقات : 9
نتابع حلقات (الشبح) لاحقاً بإذن الله.
"أريدك أن تعي جيداً: أنني أفهم؛ أنك تحولت من شخص لديه حلم؛ إلى تاجر"
منذ وقت طويل وأنا مطارد بهذا الهاجس.. أن تتحول.. ان تفقد ذاتك شيئًًا فشيئًا.. بمرور الوقت، تجد كل ما كنت تظن أنه من المستحيل أن تفعله، لهو روتين حياتك اليومي.. أنت تعرف ضغوظ الحياة، وكيف من الممكن أن تجعلك لا أن تتخلي عن احلامك فقط بل أن تبيع روحك ذاتها.. فيما مضي كنت سعيدا، وكان الجميع كذلك.. لكننا جميعا كبرنا بشكل أو بأخر.. متي إنساب السحر من بين أصابعنا؟
تدوينة رائعة كالعاده يا صديقي
حلول يامصطفى ...
ولكن من يستمع اليها
اختلف معك فى كتب المؤسسة التى تباع ب 5 جنيهات...مع النظر لصغر حجم الكتاب ..ٍنجد ايضا ان هذا المبلغ مبالغ فيه
مستنى بقية حلقات الشبح ..
@غير معرف
أشكرك ياصديقي، سعيد أن التدوينة راقتك..
وكلامك مؤلم أيضاً، ويمثل بالنسبة لي هاجس مخيف..
لكني أحاول تحاشيه.
@mhammad arafa
محدش هيستمع؛ لإنهم مستفيدين من عدم وجود حلول.. الواحد بس، بيقدم اللي عنده؛ عشان منتلقاش اللوم بعد كدة..
إصدارات المؤسسة، قلت عليها كدة؛ عشان هي بتمثل أرخص حاجة موجوده في السوق حالياً، بس مشكلتها ان الإصدار الـ 150 صفحة، بيتباع بنفس سعر الـ 200 صفحة مثلاً.. وبرضة لو كلمت حد من الكُتاب هيقول لك: الورق، والحبر، والعيشه واللي عايشينها..
وانتظر حلقة جديدة من الشبح قريباً بإذن الله ياصديقي.. يامسهل :)
و لماذا لا تحاول الدولة مثلاً تخفيف الجمارك على مستلزمات صناعة الكتب ؟
الحلول كثيرة لكنهم لا يريدون إيجاد حل ... ببساطة لكي يظل الشعب جاهل
و أن تظل ثقافة الشعب المصري أنه لو في جيبه 100 جنيهـًا فليذهب ليتناول بها وجبة كباب بدلاً من شراء كتاب
و بالباقي يبقى يتصرف !
إنهم يريدون استمرار الجهل و عدم التنوير ..فقط !
تدوينة رائعة :)
استمر
و بالتوفيق
@Sara
كما قلتي يا ساره، الحلول كثيرة، لكن يبدو أنه تعمُّد من الدولة فعلاً..
شكراً على تعليقكِ الجميل، وعذراً على تأخر نشره.. للأسف لم أتابع المدونة منذ فترة كبيره..
تحياتي لكِ.
طيب يا ريت حتى الكتاب اللي بيتباع دلوفت على أنه (فاخر) بقى يساوي قيمته دلوقت يا مصطفى
امبارح اشتريت رواية ( السنجة ) لـــ د.أحمد خالد بــ 30 جنيه .. فوجئت لما فتحتها إنها مطبوعة على ورق جرايد و فيها صفحات مكررة كتير !!
أنا معنديش مانع طبعاً أدفع 30 جتيه عشان أقرأ لــ د. أحمد .. لكن مش ورق جرايد يا جدعان
و .. مقال رائع كالعادة يا مصطفى ^_^
@Mohamad A.Elsuity
في حالة د.أحمد خالد، بيكون البيع باسمه "الكاتب الكبير" وليس فخامة الكتاب، أو عدد الصفحات.. صدقني لقد راقبت كُتاباً، كانت كتبهم الكبيره تباع بسعر معقول، إلى أن وصلوا لشهرة معقوله؛ فأصبحت كتبهم أصغر -وأحياناً بخامات أردأ- ومع ذلك تباع بنفس السعر القديم، وربما أكثر! وهذا لأنهم -وناشريهم- يفهموا نظرة القارئ لهم وقتها: سأشتري كل مايكتبه هذا الكاتب؛ حتى لو كان عباره عن كتاب صفحاته بيضاء! سمعت هذا كثيراً عن نفسي.
وسعيد ان المقال عجبك يامحمد، نورت المدونة -النائمة- جداً.. يبدو أن المقال بيمسنا كلنا؛ لأنه -تقريباً- راق لكل الناس؛ لما يطرحه..
سعيد انك فتحت مدونة، وتأكد اني هتابعها جيداً..
فقط أبقها نشيطة قدر الإمكان :)
إرسال تعليق
أترك تعليق أو اضغط (Like) إذا أعجبك ما قرأته، وإذا لم ينل إعجابك، أخبرني: لماذا؟..
يمكنك الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني -أسفل صندوق التعليقات- لمتابعة الردود، وأرجو عدم وضع أي روابط دعائية في التعليقات.