(تمت ترجمة الآتي بأمانة تامة. استغرق الأمر مني وقتًا طويلًا، لكنه كان يستحق بشكلٍ أو بآخر.)
على
الرغم من تستر الجهات الإعلامية الكبرى على الأمر، وجاء هذا بعد مفاوضات
من منتجي الفيلم المنتظر، إلا أن جهات قليلة قررت الإنحراف عن المفاوضات
بدافع مهني بحت، وكشفت أخيرًا عن الصفحات الأخيره التي تم تسريبها من
سيناريو فيلم batman v superman، وهي نفس الجهات التي كشفت عن كواليس
المفاوضات التي جرت مساء أمس بين رؤوس الإعلام الإخباري الترفيهي ومنتجي
الفيلم، حيث تم الإجتماع السري في أحد الأماكن المجهولة (safe house)، لكن
وفي حادث فريد من نوعه، تم تسريب مفاوضات منع التسريب!
ولنضع القارئ في الصورة، يجب أن نتحدث عن الأمر من البداية، حيث قرر أحد موظفي شركة "وارنر" لعب دور راقه في The Dark Knight، فقام بسرقة الصفحات الأخيرة للسيناريو وقرر أن الوقت قد حان ليصبح "رابحًا"، وعن هذا يقول الموظف:
-"لن أكذب وأقول أنني لا أتقاضى راتبًا جيدًا، لكن راتبي وآلاف العاملين في المجال يعتبر لاشيء عندما تقارنه برواتب الكِبار الذين يأكلون الكعكة وحدهم في النهاية."
الموظف الذي نجح في الحفاظ على هويته سرية حتى الآن نجح في سرقة صفحات السيناريو الأخيره بمعجزة، "فرصة سانحة تنتظر من يغتنمها" على حد تعبيره، ويتابع في هذا الشأن:
-"لم أكن قد قرأت السيناريو، في الواقع كنت أعرف عن فحواه بقدر مايعرف أي معجب على الشبكة العنكبوتية، لكن بعد فعلتي الحمقاء، وعلى إيقاع قلب يتهاوى، عدت للمنزل وظللت طيلة الليل أراقب الـUSB الذي يحتوي على الصفحات التي نجحت في نقلها، كنت أنظر إليه كأنه كوبرا تنوي لدغي في أي لحظة، حتى قررت إنهاء الأمر، فلتنفجر القنبلة ولترحمني من الإصغاء لتكاتها المعذبة... وكانت قنبلة بحق."
ثم يصمت لحظات، يمسح فيها عرقه الغزير، ويتناول رشفات من مشروب بيدٍ مضطربه، ويكمل:
-"كنت أحمقًا كما قلت، أؤدي بلا وعي شخصية شهيرة في الأفلام، تلك التي يقرر صاحبها أنه نال مايكفي من الإحتقار، قد طال البقاء في أول السلم ياصاحبي وآن الأوان لترتقي، لكن هذه الشخصيات يكون مصيرها الموت دومًا.."
وبسؤاله عما كان ينوي بتلك الصفحات وكيف كان سيصبح "رابحًا" على حد قوله، فقال:
-"كنت أرى الأمور بسلاسة وترتيب، هكذا هو الخيال، تقرر أنك ستقوم بـA، ثم B، ثم C، لكن يتضح بعد ذلك أن القدر حفظ حروف الهجاء بالعكس، ماكنت أنوي فعله يتلخص في السرقة والتهديد!
ببساطة كنت سأقوم بمراسلة أحد المنتجين بهوية مجهولة، وأعرض عليه صفقة:
إن هي إلا مليار من أموالكم التي حتمًا تحفظونها في أكوام مثل مشهد الجوكر في الثلاثية المحترمة، لن يخسر أحد سواكم، وبالتأكيد لن ينتقص المليار من أموالكم شيئًا..
لاتصدقني؟!
حسنًا؛ إليك بضعة أسطر مما أنوي تسريبه لأفواه مسعورة، تعتبر عبث النجوم في أنوفهم تسريبًا، فما بالك بتسريب مثل هذا؟!."
ثم يضحك الموظف على نحوٍ مفاجئ حتى تحمر جبهته ووجنتيه، يتناثر رذاذ من فمه، وبعدما ينتهي من هستيريته يتابع:
"تصور؟! لم يكن ليحدث هذا في أسخف أفلام DC المتحركة!."
ويصمت الموظف برهة، يطرق رأسه أرضًا ويتحول لوقت غير قصير لهاتف خارج الخدمة، يأخذ نفسًا عميقًا ويقول كأنه يحدث نفسه:
-"لن تعرف قيمة ما لديك إلا حينما تخسره، عندما قمت بتركيب الـUSB في اللاب الخاص بي، وفتحت بيد مرتجفه مايحتويه، أدركت أخيرًا أن الأمر أكبر من حلم المليار الأمريكي، أكبر من أي شيء مادي، ما قرأته لايساوي أي شيء....."
في غرفة سيئة الإضاءة بمنزل أحد أصدقائنا اجتمعنا، بدافع من الولاء والإعجاب وانبهار وشغف نجاهد كي نحافظ عليه نظيفًا، يطلقون علينا ألقاب مثل Nerd، وFreak، وComicBook Gays، لكننا لم نبالي، نرى خيبات أمل أسرنا فينا على الدوام، لكن لماذا يربوننا على الحلم طالما يعرفون أننا لن نحققه؟
يذهب أباك ليشتري سجائر ولا يعود أبدًا، وتضطر أمك للعمل كممرضة حتى وقت متأخر، وتقضي وقت فراغها في الفِراش مع صديق عصبي، ولايبقى لطفل في السادسة بلا دراجة ولا أصحاب ولا أشقاء سوى التلفزيون، ذلك الجهاز الساحر حيث قضينا ساعات اليوم بأكملها أمامه، بفمٍ مفغر وعينان متسعتان...
أبكيت عند سماع موسيقى حرب النجوم؟!
أقمت بارتداء عباءة مصنوعة من شرشف الماءدة حول عنقك، ممسكًا بعصا مكنسة، وحَلّة على رأسك وأنت تردد: Join me, and together we can rule the galaxy؟!
أكسرت ركبتك محاولًا تسلق الجدران؟!
أقمت بادخار مصروفك لنهاية الأسبوع؛ لتذهب في النهاية إلى المتجر؛ لتبتاع العدد الجديد من the green lantern؟!
حسنًا، هذا نحن. أما عن صداقتنا، فالنت كفيل بهذا هذه الأيام..
النت حيث تستطيع إيجاد أشخاص مثلك، ليشاركونك قصصهم، ليتضح أن قصتهم هي نفس نسختك، في النهاية تكتشف أنك تصادق نفسك..
أنت هو هم، وهم (هم) أنت..
كأنك توصلت في المستقبل لابتكار آلة استنساخ، وقررت الإستفادة منها بصنع نفسخ من نفسك؛ ولكي تُكرّس للواقع الإفتراضي أكثر؛ قررت تغيير أشكال نسخك، حتى تخدع نفسك..
هذا هو الإنترنت.
لكن لكل بطل انعطافة تغير من روتينه الأزلي، وجاءت انعطافتنا عندما وصلتنا تلك الرسالة على موقعنا الإلكتروني؛ حيث قررنا جمع أكبر عدد من الـnerd والـfreaks، ليشاركوننا غرابتنا وانعزالنا، وكانت رسالة فريدة من نوعها، بفحوى عجيب.
وفي جو أشبه بلقاء نيو بـ مورفيوس تم اللقاء، وانحدرنا معًا إلى جحر الأرنب..
ولنضع القارئ في الصورة، يجب أن نتحدث عن الأمر من البداية، حيث قرر أحد موظفي شركة "وارنر" لعب دور راقه في The Dark Knight، فقام بسرقة الصفحات الأخيرة للسيناريو وقرر أن الوقت قد حان ليصبح "رابحًا"، وعن هذا يقول الموظف:
-"لن أكذب وأقول أنني لا أتقاضى راتبًا جيدًا، لكن راتبي وآلاف العاملين في المجال يعتبر لاشيء عندما تقارنه برواتب الكِبار الذين يأكلون الكعكة وحدهم في النهاية."
الموظف الذي نجح في الحفاظ على هويته سرية حتى الآن نجح في سرقة صفحات السيناريو الأخيره بمعجزة، "فرصة سانحة تنتظر من يغتنمها" على حد تعبيره، ويتابع في هذا الشأن:
-"لم أكن قد قرأت السيناريو، في الواقع كنت أعرف عن فحواه بقدر مايعرف أي معجب على الشبكة العنكبوتية، لكن بعد فعلتي الحمقاء، وعلى إيقاع قلب يتهاوى، عدت للمنزل وظللت طيلة الليل أراقب الـUSB الذي يحتوي على الصفحات التي نجحت في نقلها، كنت أنظر إليه كأنه كوبرا تنوي لدغي في أي لحظة، حتى قررت إنهاء الأمر، فلتنفجر القنبلة ولترحمني من الإصغاء لتكاتها المعذبة... وكانت قنبلة بحق."
ثم يصمت لحظات، يمسح فيها عرقه الغزير، ويتناول رشفات من مشروب بيدٍ مضطربه، ويكمل:
-"كنت أحمقًا كما قلت، أؤدي بلا وعي شخصية شهيرة في الأفلام، تلك التي يقرر صاحبها أنه نال مايكفي من الإحتقار، قد طال البقاء في أول السلم ياصاحبي وآن الأوان لترتقي، لكن هذه الشخصيات يكون مصيرها الموت دومًا.."
وبسؤاله عما كان ينوي بتلك الصفحات وكيف كان سيصبح "رابحًا" على حد قوله، فقال:
-"كنت أرى الأمور بسلاسة وترتيب، هكذا هو الخيال، تقرر أنك ستقوم بـA، ثم B، ثم C، لكن يتضح بعد ذلك أن القدر حفظ حروف الهجاء بالعكس، ماكنت أنوي فعله يتلخص في السرقة والتهديد!
ببساطة كنت سأقوم بمراسلة أحد المنتجين بهوية مجهولة، وأعرض عليه صفقة:
إن هي إلا مليار من أموالكم التي حتمًا تحفظونها في أكوام مثل مشهد الجوكر في الثلاثية المحترمة، لن يخسر أحد سواكم، وبالتأكيد لن ينتقص المليار من أموالكم شيئًا..
لاتصدقني؟!
حسنًا؛ إليك بضعة أسطر مما أنوي تسريبه لأفواه مسعورة، تعتبر عبث النجوم في أنوفهم تسريبًا، فما بالك بتسريب مثل هذا؟!."
ثم يضحك الموظف على نحوٍ مفاجئ حتى تحمر جبهته ووجنتيه، يتناثر رذاذ من فمه، وبعدما ينتهي من هستيريته يتابع:
"تصور؟! لم يكن ليحدث هذا في أسخف أفلام DC المتحركة!."
ويصمت الموظف برهة، يطرق رأسه أرضًا ويتحول لوقت غير قصير لهاتف خارج الخدمة، يأخذ نفسًا عميقًا ويقول كأنه يحدث نفسه:
-"لن تعرف قيمة ما لديك إلا حينما تخسره، عندما قمت بتركيب الـUSB في اللاب الخاص بي، وفتحت بيد مرتجفه مايحتويه، أدركت أخيرًا أن الأمر أكبر من حلم المليار الأمريكي، أكبر من أي شيء مادي، ما قرأته لايساوي أي شيء....."
في غرفة سيئة الإضاءة بمنزل أحد أصدقائنا اجتمعنا، بدافع من الولاء والإعجاب وانبهار وشغف نجاهد كي نحافظ عليه نظيفًا، يطلقون علينا ألقاب مثل Nerd، وFreak، وComicBook Gays، لكننا لم نبالي، نرى خيبات أمل أسرنا فينا على الدوام، لكن لماذا يربوننا على الحلم طالما يعرفون أننا لن نحققه؟
يذهب أباك ليشتري سجائر ولا يعود أبدًا، وتضطر أمك للعمل كممرضة حتى وقت متأخر، وتقضي وقت فراغها في الفِراش مع صديق عصبي، ولايبقى لطفل في السادسة بلا دراجة ولا أصحاب ولا أشقاء سوى التلفزيون، ذلك الجهاز الساحر حيث قضينا ساعات اليوم بأكملها أمامه، بفمٍ مفغر وعينان متسعتان...
أبكيت عند سماع موسيقى حرب النجوم؟!
أقمت بارتداء عباءة مصنوعة من شرشف الماءدة حول عنقك، ممسكًا بعصا مكنسة، وحَلّة على رأسك وأنت تردد: Join me, and together we can rule the galaxy؟!
أكسرت ركبتك محاولًا تسلق الجدران؟!
أقمت بادخار مصروفك لنهاية الأسبوع؛ لتذهب في النهاية إلى المتجر؛ لتبتاع العدد الجديد من the green lantern؟!
حسنًا، هذا نحن. أما عن صداقتنا، فالنت كفيل بهذا هذه الأيام..
النت حيث تستطيع إيجاد أشخاص مثلك، ليشاركونك قصصهم، ليتضح أن قصتهم هي نفس نسختك، في النهاية تكتشف أنك تصادق نفسك..
أنت هو هم، وهم (هم) أنت..
كأنك توصلت في المستقبل لابتكار آلة استنساخ، وقررت الإستفادة منها بصنع نفسخ من نفسك؛ ولكي تُكرّس للواقع الإفتراضي أكثر؛ قررت تغيير أشكال نسخك، حتى تخدع نفسك..
هذا هو الإنترنت.
لكن لكل بطل انعطافة تغير من روتينه الأزلي، وجاءت انعطافتنا عندما وصلتنا تلك الرسالة على موقعنا الإلكتروني؛ حيث قررنا جمع أكبر عدد من الـnerd والـfreaks، ليشاركوننا غرابتنا وانعزالنا، وكانت رسالة فريدة من نوعها، بفحوى عجيب.
وفي جو أشبه بلقاء نيو بـ مورفيوس تم اللقاء، وانحدرنا معًا إلى جحر الأرنب..
ويصرخ جاك نيكلسون: يو كانت هاندل ذا تروثثث!
-أنت، هلا تكف عن ذلك؟!
هكذا صرخت والدة صديقي، بعدما برزت فجأة من فرجة الباب، بروب حمام وردي وخفين متسخين وشعر منكوش. كان قد قرر معالجة اللمبة اللعوب قليلة الإضاءة عن طريق إمساك عصا المكنسة والقيام بعدة ضربات، هكذا يفعل الأغلبية، فلتطرق على الشيء ليعمل أو لينكسر ويجبرك على شراء غيره!
-هيه، ألم تقرأي لافتة ممنوع دخول الأمهات على الباب؟!
-نعم، لايزال هذا منزلي لو لم تكن تخطط لاحتلاله مع هؤلاء (المقاطيع)!
ثم تنظر إلى (الموظف) الذي جاءت جلسته في الظل، فلا يظهر سوى (سلويت) له، وتقول:
-ومن هذا؟ أحمق جديد؟!
وأخيرًا، يتصرف صديقنا كابن صالح، ويخرجها عنوة و(يرزع) الباب في وجهها!
ولما بدا أن الهدوء قد عاد إلى مجلسنا المضطرب، وكنت من ترأس إجراء الحوار من البداية، فقد قررت المتابعة، قائلًا:
-"حسنًا، هناك مايحيرني في كل هذا: معنى لجوءك إلينا؛ أنك تركت كل وكالات الإعلام الكبرى، وبرامج الفضائح الشهيرة، بمقدميها اللامعين، وكل هذا كان كفيل بتحقيق حلمك بالثراء، أو على الأقل جزء منه، وسؤالي هو: لماذا قررت اللجوء إلينا؟."
فقال وهو يمط شفته السفلى:
-"حسنًا، قلت لك أن ما قرأته تخطى مفهوم المادية بشكل عام، الأمر يبدو كأن تجد نفسك في عالم لايعرف المال ولايفهمه، بمعنى أنني لم أعد أبحث عن المال، فقط أبحث عن سبيل لظهور الحقيقة.. كنت أتابع موقعكم أحيانًا، وقد بدوتم لي...
ثم صمت لحظات، وتابع بعدما رأى ملامحنا المتسائلة:
-"حسنًا، بدوتم لي كـFans، يعني... مايطلقون عليهم أحيانًا، freaks ،nerds... لا أعني الإساءة بأي شكل."
-"لاتهتم.. لكنك لم تخبرنا حتى الآن بفحوى ما قرأته، أهي نهاية عبقرية إلى هذا الحد؟! يعني... كل توقعاتنا وحتى الكومكس نفسه ومن بعده الأنيميشن، حتى خطط الإنتاج والأجزاء التالية، كل هذا يقول أن العلاقة بين بات مان وسوبر مان ستشتعل بطريقة ملحمية، ثم تهدأ للصالح العام وتمهيدًا لتكوين فريق العدالة وهكذا، ما الجديد الذي قرأته إذن؟"
واستطعنا جميعًا أن نلمح الإبتسامة رغم الإضاءة السيئة..
هكذا صرخت والدة صديقي، بعدما برزت فجأة من فرجة الباب، بروب حمام وردي وخفين متسخين وشعر منكوش. كان قد قرر معالجة اللمبة اللعوب قليلة الإضاءة عن طريق إمساك عصا المكنسة والقيام بعدة ضربات، هكذا يفعل الأغلبية، فلتطرق على الشيء ليعمل أو لينكسر ويجبرك على شراء غيره!
-هيه، ألم تقرأي لافتة ممنوع دخول الأمهات على الباب؟!
-نعم، لايزال هذا منزلي لو لم تكن تخطط لاحتلاله مع هؤلاء (المقاطيع)!
ثم تنظر إلى (الموظف) الذي جاءت جلسته في الظل، فلا يظهر سوى (سلويت) له، وتقول:
-ومن هذا؟ أحمق جديد؟!
وأخيرًا، يتصرف صديقنا كابن صالح، ويخرجها عنوة و(يرزع) الباب في وجهها!
ولما بدا أن الهدوء قد عاد إلى مجلسنا المضطرب، وكنت من ترأس إجراء الحوار من البداية، فقد قررت المتابعة، قائلًا:
-"حسنًا، هناك مايحيرني في كل هذا: معنى لجوءك إلينا؛ أنك تركت كل وكالات الإعلام الكبرى، وبرامج الفضائح الشهيرة، بمقدميها اللامعين، وكل هذا كان كفيل بتحقيق حلمك بالثراء، أو على الأقل جزء منه، وسؤالي هو: لماذا قررت اللجوء إلينا؟."
فقال وهو يمط شفته السفلى:
-"حسنًا، قلت لك أن ما قرأته تخطى مفهوم المادية بشكل عام، الأمر يبدو كأن تجد نفسك في عالم لايعرف المال ولايفهمه، بمعنى أنني لم أعد أبحث عن المال، فقط أبحث عن سبيل لظهور الحقيقة.. كنت أتابع موقعكم أحيانًا، وقد بدوتم لي...
ثم صمت لحظات، وتابع بعدما رأى ملامحنا المتسائلة:
-"حسنًا، بدوتم لي كـFans، يعني... مايطلقون عليهم أحيانًا، freaks ،nerds... لا أعني الإساءة بأي شكل."
-"لاتهتم.. لكنك لم تخبرنا حتى الآن بفحوى ما قرأته، أهي نهاية عبقرية إلى هذا الحد؟! يعني... كل توقعاتنا وحتى الكومكس نفسه ومن بعده الأنيميشن، حتى خطط الإنتاج والأجزاء التالية، كل هذا يقول أن العلاقة بين بات مان وسوبر مان ستشتعل بطريقة ملحمية، ثم تهدأ للصالح العام وتمهيدًا لتكوين فريق العدالة وهكذا، ما الجديد الذي قرأته إذن؟"
واستطعنا جميعًا أن نلمح الإبتسامة رغم الإضاءة السيئة..
يو كانت هاندل ذا تروثثثثثث!!
يقول الموظف:
-"كان يمزح كتاب الكوميكس بهذه الطريقة على مدى عقود، حتى أنهم رسموا (سرًا) أعداد كاملة فيما بينهم، أعداد لم ترى النور أبدًا، ولم يعرضها ebay ولا amazon ولم يتم التنويه عنها في comic con، أتظنون أنفسكم Big fans؟! أنتم لم تروا أي شيء..."
هنا نفد صبر صديقنا الثالث، الذي هب وهو يصيح في وجه الموظف:
-"أنت! أنصحك أن تبدأ في أن تكون عمليًا ومباشرًا، وإلا فلتذهب الآن... أتعرف؟ أعتقد أن هذه مزحة لعينة لا أعرف لها هدفًا، لكن لو كان لديك شيء حقيقي...
بترنا كلامه وهدءنا من عصبيته المفاجئه، والحقيقة أننا كنا قد مللنا الأمر بالفعل، فقررت أن أكون عمليًا بشكل شخصي وسألت الموظف:
-"حسنًا، فلتعذرني ولا تعتبر أن في الأمر إهانة، لكن: هل تحمل تلك الصفحات معك حاليًا، أم أنك جئت لتحدثنا عن خطورة الأمر فحسب؟!."
فقال الموظف وهو يبتسم ابتسامة ذكرتني بآداء هيث ليدجر (R.I.P) للجوكر:
-"أحمل هذه الصفحات؟! يافتى، قلت لك أن ما قرأته كان "قنبلة"، والقنبلة لا تُحفظ، بل تحفر معالمها في أنقاض المُدن..
إنني أحفظ هذه الصفحات."
..........
(ليل
خارجي- مطر غزير، يقف بات مان فوق إحدى البنايات شاهقة العلو، مستندًا إلى
أحد تماثيل الـ(جانجريل) القوطية، يراقب الحشود الغاضبة التي تعيد إلى
الأذهان مشهد رفض السكان الريفيين الغاضبين لوحش فرانكنشتاين وصانعه، لكن
الحشود هذه المره خرجت لتعلن رفضها (للغريب).. سوبرمان..يتم التقطيع بين مشهدي السكان الذين يشوهون تمثال سوبرمان ويطالبون أمام كاميرات الإعلام بالقبض عليه أو رحيله، وبين Close مستمر على عيني فارس الظلام، تخترق الكاميرا خوذته السوداء الجامدة إلى أن تصل إلى عينيه ذاتهما، حيث ينعكس عليهما مشهد الحشد الثائر، لكننا -أخيرًا- نلمح مايشبه دموعًا متجمده، وفي الخلفية تتردد الأصوات:
"من أين أتى؟
فليرحل هذا الغريب،
نحن لانحتاج إلى فضائي لحمايتنا..
مانفع الشرطة إذن؟..."
بينما تعكس عينيه كلاً من الدموع وزجاجات المولوتوف.)
.....قطع.....
(فلاش باك-
بروس واين/بِن أفلك، يقف في كهف الوطواط متأملًا بدلته السوداء التي لم يرتديها منذ سنوات، يقطع عليه تأمله قدوم (ألفريد) الذي يناديه:
-سيدي واين، قد حان موعد العشاء.
ويبدو أن (بروس واين) لم ينتبه لـ (ألفريد) الذي يصمت لحظة، ثم يقول:
-لم تتوقف عن النزول وتأمل تلك البدلة لمدة ثماني سنوات..
أخيرًا ينتبه (بروس) الذي يستدير لـ (ألفريد) متسائلًا:
-ماذا؟
تظهر ابتسامة على فم (ألفريد) الذي يتابع:
-السؤال هو: هل سترتديها لأن الناس يحتاجون إلى بات مان، أم لأنك أنت من يحتاج إليه؟.
يحرك (بروس واين) كتفيه ويمط شفته السفلى، ويقول بينما يتحرك مبتعدًا بخطواط عن البدلة ويبدو كأنه يتمشى في المكان:
-ولماذا تعتقد أنني سأعود لارتداءها مرةً أخرى؟
فيقول ألفريد:
-سيدي، إن العشاء جاهز وينتظرك، فلتسرع حتى لايبرد.
ويبتعد (ألفريد)، بينما يراقبه (بروس) الذي يلتفت إلى البدلة مرةً أخرى، لحظة واحده بعد مغادرة ألفريد، لكن ملامحه تقول أنه يفكر ويعقل هذه المرة، لا يتأمل كعادته.
.....قطع.....
(فلاش باك-
يقف بات مان على الأرض ببدلته الحديدية المعدة خصيصًا لمقاومة سوبر مان، بينما يحلق الأخير في الجو على مقربة من الأرض، ينظر بات مان إليه بعينين مضيئتين ويقول بصوته المخيف:
-Tell me, do you bleed؟
.....قطع.....
(فلاش باك-
شاشة تلفزيون عليها مزيع يقول بصوته الإخباري:
-"سكان الأرض مشهورين باتباع ذوي القوى العظيمة، السؤال هو: ما الذي يمنع أقوى رجل في العالم من تدميرنا أو حتى إخضاعنا لقوته وإجبارنا على عبادته واتباع أوامره، ما الذي يمنعه من فعل أي شيء، وأكرر (أي شيء)؟؟.
.....قطع.....
(فلاش باك-
ظلام تام، مع صوت بات مان يقول:
-you will.
.....قطع.....
(فلاش بـ...
-"هيه، هيه، أرجوكم لا تفعلوا، صدقوني أنا لا أكذب عليكم، لايستطيع أحد أن يكذب بشأن شيء كهذا، بطريقة كهذه، صدقوني أنا...."
هكذا ردد الموظف أثناء قيامنا بطرده من منزل صديقنا، لم نتركه ينهي ما بدأه، كلمات إضافية بعد "you will" جعلتنا ننتفض من مقاعدنا كأنها أشعلت تحت مؤخراتنا جحيم مستعر، لا أعرف بشأن صديقيّ، لكني بعد طرد الموظف أحسست بدوار ودقات مضطربه في قلب محاط بدهون سنوات الهوت دوج والجلوس أمام شاشة التلفزيون والكمبيوتر، حتى أنني استطعت سماع صوت أنفاسي، أخيرًا انهرت على مقعدي، لكن مؤخرتي لم تصب الهدف فتهاويت على الأرض، وحينما نظرت لرفيقيّ وجدت أن حالهما لم يكن أفضل..
سألني صديقنا صاحب المنزل:
-ماذا سنفعل؟
التفت له من موضعي على الأرض، وأجبت كأنني فاقد الوعي:
-ماذا سنفعل؟ الرجل مخبول.. أرى أن ننسى الأمر.
بعد أيام وأثناء اجتماعنا في نفس الحجرة، بنفس المنزل، جائتنا رسالة على موقعنا الإلكتروني، كنا ندير حوارنا الإسبوعي عبر الموقع، بالصوت والصورة مع أصدقائنا الغرباء، نتناقش في أمور الكوميكس وأفلامه وماشابه، حتى جائتنا تلك الرسالة، ونحن غير معتادين على وصول الرسائل في هذا اليوم.. لا أحد يبعث رسائل طالما يمكنه التواصل بشكل مرئي مباشر. خرجنا من المحادثة الجماعية قليلًا، وكانت الرسالة من الرجل.. الموظف:
"أعزائي الغرباء المهاويس..
طردتموني شر طردة في أول وآخر مرة التقينا فيها، ولا أنكر أنني غضبت كثيرًا وقتها، لكني قدرت أن الفاجعة كانت أكبر مما تحتملها عقولكم الحالمة، وقررت المثابرة والمتابعة...
مرفق مع الرسالة صفحات السيناريو المسروقة، لاتفتحوها إلا بعدما تشاهدون ملف الفيديو المرسل معها، هي ثواني معدودة لكنها كافية، تسريب آخر، لكنه كافي لتؤمنوا هذه المره، لقد جازفت بحضور هذا الإجتماع، مع شكي في أن الأمر يحمل شِركًا لي، لكن حضوري كان حتميًا بصفتي أحد الرؤوس القانونية لـ"وارنر"، قلت في نفسي: ليكن، لو آن الأوان لسقوطي، فلأسقط بكرامه، بقى أن أخبركم أنه: لستم وحدكم المهاويس.. في فترةٍ ما كنت مهووسًا أنا الآخر، لكني كنت مهووسًا بـ بوند، جيمس بوند، لهذا كنت أضيع مرتبي على شراء معدات من أفلام بوند، معدات حقيقية تسمح بتقليد أشهر جواسيس العالم...
شاهدوا الفيديو، ثم اقرأوا الصفحات..
ولتفعلوا مايمليه عليكم ضميركم."
download complete
Click
(حجرة ما، ويبدو أنها واسعة، منضدة كبيرة في المنتصف تحوطها مقاعد عِدة، تحمل أشخاصًا تستطيع تمييز بعض وجوههم المألوفه جدًا، تصوير غير جيد بالمره، الكاميرا تتحرك باستمرار، يبدو أن صاحبها يريد اقتناص وجوهٍ بعينها، الأصوات كثيرة ومرتفعة وغاضبة، كلام عن التوصل إلى اتفاق، بدلات سوداء كثيرة، يعلو صوت قائلًا: هل تأكدتم أن الجميع سلموا هواتفهم؟ حسنًا، فلتأخذوا ساعات يدهم أيضًا!
الثواني الأخيره للفيديو تحمل وجهًا لاتستطيع أن تخطأه، إنه هو، تقترب الكاميرا منه أثناء تلويحه بيده وهتافه بعصبية: كنت أدخر هذه المفاجأه للنهاية، لن أسمح أن يتم هذا التسريب بأي حال، لكنكم تريدون قص جناحيّ، صحيح؟ ويلتفت لصاحب الكاميرا الذي قال له شيئًا، فرد عليه:
-"خذ جانبًا، لن نشرع في الكلام عن الجانب القانوني بعد."
وينتهي الفيديو على وجه (زاك سنايدر) الذي لايمكن أن تخطئه أبدًا، لو كنت big fan.
يو كانت هاندل ذا تروثثثثثثثث!!!
(ظلام تام، صوت بات مان يقول بنبرته الخشنة المخيفة:
-Do you bleed؟
you will.)
.....قطع.....
(ليل خارجي، يخرج بات مان عن الـ(فلاش باك)، عندما يستشعر قدوم أحدهم، يلتفت ليجده سوبر مان نفسه وقد هبط من الجو لتوه على سطح البناية، يقترب منه ويصبح الإثنان في مواجهة بعضهما، يقول له بات مان:
-"لقد بدأنا هذه الحرب، نحن من أحدث هذا الخراب.. من المفترض أن نوحد الناس لا أن نفرقهم، نحن لسنا سوى ماتش كرة أو حدث ديني أو عرقي آخر، لسنا أبطال خارقين أبدًا."
يرد سوبر مان:
-"أنت من اقترح هذا، فأنت -رغم كل شيء- رجل الخطط هنا، صحيح؟."
يتناهى إلى مسمع بات مان صوت الحشود المخربة، فيلتفت إلى مصدر الصوت، ثم إلى سوبر مان ويقول:
-"يجب أن ينتهي هذا، هنا والآن."
.....قطع.....
(ليل خارجي، ينتهي بات مان من "you will"، يهبط سوبر مان على الأرض، يمشي حتى يصبح في مواجهة بات مان تمامًا، يقترب منه قائلًا:
-إذن، يقولون أنك حارس المدينة، فارس الظلام، الوطواط؟
فيقول بات مان:
-وأنت يقولون أنك إله؟ الناس يقولون أغبى الأشياء عندما يرون أشياء طائرة!.
لكن سوبر مان لايرد، فقط يحدق في عيني بات مان، الذي يصمت هو الآخر، وماهي إلا لحظات حتى ينطفئ وهج عينيه ويتجلى تحديقه هو الآخر...
ويبدو أن اللحظة الحاسمه قد حانت أخيرًا.
.....قطع.....
(ليل داخلي، غرفة نزل ضيقة، تتجلى حقارتها من سماتها كاللمبة ذات الضوء الأصفر المتدلية بسلك من السقف، خزانة بضُلف مخلوعة، أثاث قليل بالي، وفي منتصف الغرفة يقبع فِراش، تزحف الكاميرا من مؤخرته لتكشف عن ملاءة وردية يتجسد تحتها أقدام مغطاه، تزحف الكاميرا ببطئ إلى أن تصل لمقدمة الفِراش، وفي المقدمة يظهر بات مان راقدًا على يسار الفِراش ببدلته الكامله، وبذراعه الأيمن يحتضن سوبر مان الذي أراح رأسه على صدر بات مان، ويعبث بإصبعه في نقوش (الوطواط) على صدر بات مان، وكان سوبر مان ببدلته الكامله هو الآخر.
ينظر له سوبر مان (بعينيه دون أن يحرك رأسه) قائلًا:
-كنت أشعر بغربة عظيمة، اضطراب في الهوية، فيما أكون، في كل شيء..
فيرد بات مان:
-نعم، أفهم ماتعني، قضيت سنوات عمري محبوسًا داخل بدلة ضيقة، أفرغ عنفي وشراستي في المجرمين الأغبياء، أتظن أنني أحب الآلات الكبيرة من فراغ؟ وأتمطوح من حبيبة لأخرى، حتى ليبدو أنه غير مقدر لي البقاء مع امرأه..
يأخذ سوبر مان نفسًا عميقًا ويقول:
-هاه، حسنًا، نحن معًا الآن، لا داعي من مواصلة البحث يا (وطواطي).
ويصمت سوبر مان لحظة، ثم يبدو أنه تذكر شيء فيقول:
-صحيح، أتنوي مواصلة الأمر هكذا؟ ببدلنا الكاملة؟ لا أهدف للإعتراض، والثقوب التي صنعناها في سراويلنا جيده بالطبع، لكني أفكر: لماذا؟.
يرد عليه بات مان:
-حسنًا.. ألا تحب التشويق؟
يبتسم سوبر قائلًا:
-بموت في أمه!
.....قطع.....
(مشاهد متقطعه متتابعه لنفس الغرفة بنفس الهيئة الحقيرة، لكن النافذة الوحيده الصغيرة تظهر الليل أحيانًا والنهار أحيانًا، تتحرك الكاميرا أمام الفِراش باهتزازاته العنيفة ومايحمله، وتتتابع الأصوات مع التقطيع المتتابــِع:
-قول لي يا بات، قول لي يا بااااااااااات..
-أحبك يا وطواط وانت فارد جناحيك ونطاط..
-ماتيجي في كريبتون ونجيب عطارد ونيبتون..
-كله آبااااااااااااااااااااااااااات.......)
.....قطع.....
(ليل داخلي، نفس الغرفة، لكن هذه المرة يقف بات مان في زاوية بينما يقف سوبر مان في مواجهته على مبعدة منه، يقول بات مان:
-إن الناس تتحدث..
سوبر:
-وماذا يقولون؟
بات:
-يقولون في الأخبار أنني ظهرت للمرة الأولى بعد 8 سنوات، وبدا الأمر أنني سأدخل في مواجهة معك، لكننا اختفينا معًا، (ألفريد) نفسه يتساءل عن اختفائي اليومي، يقول أنه يبدو أنني قد عُدت، لكن لا أمارات حقيقية تدل على ذلك، معدل الجريمة في ارتفاع مستمر... متى توقفنا عن العطاء؟
يرد سوبر:
-نحن لم نتوقف عن العطاء، فقط أصبحنا (نأخذ) و(نعطي) في نفس الوقت. ألا يحق للبطل الخارق أن ينتبه لنفسه قليلًا؟
ثم يتحرك الإثنان أخيرًا، ليجلسا معًا على حافة الفِراش متلاصقين، يبدو عليهما التفكير، يقول سوبرمان:
-وماذا سنفعل؟
يرد بات:
-يجب أن نجد حلًا.
ثم يتابع وهو يمط شفته:
-إذا وجدت أنظار الكلاب إليك ناظرة، فالقي إليهم بعظم، فإليه ينجذبوا.
-الله، شعر مين ده؟
-ده تأليفي.
.....قطع.....
(ليل خارجي، فوق سطح البناية الشاهقة الإرتفاع، يقف سوبر مان بجانب بات مان يشاهدون مظاهرات المعارضين والمؤيدين، معارضين وجود سوبر مان كـalien، ووجود بات مان كمجرم خارج عن القانون من جهه، ومؤيدين وجودهما كحامين حمى المدينة من جهة أخرى. يبتسم بات مان، ويقول لسوبر مان:
-"هكذا سينشغل الناس ببعضهم وسينسوا وجودنا من الأساس."
فيرد سوبر:
-أنت وطواط حقيقي.
.....قطع.....
(ليل خارجي، نفس البناية/حالياً:
يقف بات مان في مواجهة سوبر مان، قائلًا:
-"يجب أن ينتهي هذا، هنا والآن."
يسأله سوبر مان:
-"وكيف يجب أن ينتهي الأمر برأيك."
ويخرج من وراء ظهره فجأه بوكسرًا أحمر، يلوح به لبات مان قائلًا:
-"بص، جبت لك البوكسر الأحمر، هرجع البسه تاني فوق البنطلون، مش انت قلت لي انك بتحبه كدة؟."
يعقد بات مان حاجبيه متعجبًا، ويقول:
-"بقول لك (اللي بيحصل ده) لازم ينتهي هنا ودلوقتي."
فيرد سوبر:
-"أيوة ما انا جبت البوكسر وهلبسه دلوقتي، و..."
يقولها وهو يهم بارتداء البوكسر ويتعثر في ارتداءه، فتبدر من بات مان "تؤ"، ثم يقترب من سوبر مان، يخلع قفازه الأيسر، close على أصابعه؛ لتتجلى الدبلة التي يرتديها، يخلعها ببطئ أمام نظرات سوبر مان الذي ثبت على وضعية ارتداء البوكسر، تبدو عليه الصدمة، تمتد يد بات مان لتعطيه الخاتم لكنه يتركه على الأرض أمامه عندما يجد أنه لايهم بأخذه، لحظات يتأمله فيها، ثم يبتعد ليقف على الحافة، يفرد جناحيه ويترك نفسه يهوي.
يغلق المشهد على سوبر مان الذي يترك البوكسر يسقط أرضًا أخيرًا، ينظر للخاتم، ينحني ليلتقطه، يمسكه بين سبابته وإبهامه ناظرًا إليه.
إظلام)
يو كانت هاندل ذا تروثثثثثثثثثثث!!!!
7 مايو، 2015
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أترك تعليق أو اضغط (Like) إذا أعجبك ما قرأته، وإذا لم ينل إعجابك، أخبرني: لماذا؟..
يمكنك الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني -أسفل صندوق التعليقات- لمتابعة الردود، وأرجو عدم وضع أي روابط دعائية في التعليقات.