| 0 comments ]

"نحن في حقبة "التليفزيون المرموق"، بخيارات وجودة غير مسبوقين، فلماذا يشاهد الكثير منا مسلسلات التسعينيات الهزلية بلا توقُّف؟"

في الحلقة الإفتتاحية من مسلسل نيتفليكس الكارتونيّ الساخر "بوجاك هورسمان"، يلقي الفرس الثمل الذي يحمل الأسم ذاته خطابا عن "هورسِن أراوند Horsin Around"، مسلسل السيتكوم التفاؤليّ الذي جعل منه نجما في التسعينيات. يقول: "بالنسبة لكثيرٍ من الناس، ليست الحياة سوى ركلة واحدة طويلة قوية في الخصيتين، وأحيانا، عند عودتك إلى البيت من يوم طويل من الركل في الخصيتين، لا ترغب سوى في مشاهدة عرض عن أشخاص طيبين محبوبين، يحبون بعضهم البعض، حيث أيا كان ما يحدث، سوف يصبح كل شيء بخير في ختام الدقائق الثلاثين".

بوجاك هورسمان شيء نادر على نتفليكس، فهو: أصيل، ويحبه النقّاد، وذو شعبية جارفة. إنه في المرتبة رقم 15 ضمن عروض نيتفليكس الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة طبقا لمؤسسة التحليلات "Jumpshot" وهي أحد أفضل الأدلة لما هو شائع على منصة نيتفليكس، حيث لا تصدِر نيتفليكس إحصاءات.

لكن القي نظرة على تلك القائمة وستجد أنها تحتوي على "هورسن أراوند" أكثر من الموجود في بوجاك هورسمان. العرض الأكثر رواجا هو نسخة الولايات المتحدة من The office الذي عُرِض لتسعة مواسم على قناة NBC الأمريكية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. Friends، النموذج الأصلي لبرامج السيتكوم التفاؤلية في التسعينيات (بصرف النظر عن السياسة الجنسية غير الملائمة) هو الثاني من حيث الأكثر مشاهدة على نيتفليكس. هذا الأسبوع، زُعِم أن موظَّف سابق في شركة روبرت دينيرو للإنتاج قد شاهد 55 حلقة من المسلسل في فترة واحدة مدَّتها 4 أيام. لا عجب أن نيتفليكس قد دفعت 100 مليون دولار لشركة "وارنر ميديا WarnerMedia" لشراء حق عرض المسلسل في عام 2019.

أيضا ظهر كل من Gilmore Girls، Parks and Recreation، Arrested Development، و Frasier على رأس القائمة، وهي أكثر بروزا من مسلسلات نيتفليكس الأصلية مثل Stranger Things، House of Cards، أو The Crown الذي يُقال أنه اغلى برنامج تليفزيوني على الإطلاق.
يبدو أنه في هذا الوقت الذي يتميز بالإختيار والجودة غير المسبوقين، ما يُطلَق عليه "العصر الذهبي للتليفزيون المرموق"، لا يزال معظمنا يرغب في مشاهدة عروض مدَّتها نصف ساعة عن أشخاص محبوبين بشكلٍ غامض تنتهي أمورهم كلها على خير. عرض كلاسيكي من التسعينيات، لكن ربما من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويفضَّل أن يكون شيئا رأيناه مرّات عديدة من قبل. مرحبا بكم في عصر تليفزيون اللاحدث.

يقول سياران الذي يبلغ من العمر 29 عاما ويعمل محلل سياسي في لندن: "على مدار الشهر الماضي أو نحو ذلك، كنت أشاهد أكبر قدر ممكن من حلقات Modern Family. لقد رأيت تلك الحلقات مرّات عديدة، لكنني لا أشعر بالرغبة في رؤية أي شيء آخر لأنني أحب الدفء والراحة التي يبعثها العرض. أظن أنني بدأت في إعادة مشاهدته عندما كنت أعاني أوقات سيئة في العمل. لقد أدمنت الدفء، ثم أدمنت مجرَّد الشعور بالرضا عن نفسي".

لوسي التي تبلغ 28 عاما وتعيش في لندن تشعر بالشيء ذاته تجاه Gilmore Girls. لم تحصل تلك الدراما الكوميدية المجنونة على تقييمات عالية عند بثَّها على تليفزيون الكابل الأمريكي بين عاميّ 2000 و2007، لكنها حقَّقت نجاحا كبيرا في عصر البثّ الرقميّ. تكرَّمَت نيتفليكس وكشفت قبل بضعة أعوام أنه كان عرضها الأكثر مشاهدة ضمن "سباقات المشاهدة binge-raced"، حيث استُهلِك بالكامل في غضون 24 ساعة من ظهوره على الخدمة. تقول لوسي: "أعيد مشاهدته عندما أكون مضغوطة باعتباره إلهاء ذو مستوى منخفض، ولكن أيضا للعودة إلى عوالِم مطمئنة ذات نتائج معروفة ومخاطر منخفضة".

تشغِّله، في بعض الأحيان، في الخلفية أثناء آداءها الأعمال المنزلية أو تدع نيتفليكس تشغِّله بشكلٍ تلقائي حتى تخلد للنوم. تقول لوسي أنها ماتزال تحب مشاهدة العروض المرموقة التي يتحدث عنها الجميع، لكنها تشبه إلى حدٍّ ما المأكولات الراقية مقارنة بمعكرونة Gilmore Girls. تقول: "أجد أن إعادة المشاهدة تبعث أكثر على الإرتياح، حيث لا أضطر للإنضمام إلى اللقطات الساخنة والمواضيع الإجتماعية التي تحيط بـ"المسلسل الجديد الكبير" أو القلق من حرق الأحداث. يمكنني خلق فقّاعة صغيرة وتجاهل ما حولي تماما".

غالبا ما لوحِظ أن بزوغ نيتفليكس، أمازون، Now TV، هولو، فيس بوك TV وغيرها قد فتح آفاقا للتليفزيون. ليس على الصنّاع القلق كثيرا بشأن تجنُّب التقييمات المتعثرة عندما يبدأ المشاهدون في فقدان الإهتمام. الآن وقد صار بإمكاننا إستهلاك المسلسلات وفقا لوتيرتنا الخاصة، فقد زاد بشكلٍ كبير تسامحنا مع المنحنيات السردية المعقَّدة، وطاقم الممثلين الضخم، والإستطرادات التي تستمر طوال الموسم. هناك الكثير من الأموال النقدية في وادي السليكون لتمويل البرامج أيضا. لكن بينما تركِّز محادثات حفلات العشاء على Russian Doll وBig Little Lies، تفكِّر المنصَّات بشكلٍ متزايد في الأشياء الأخرى: تليفزيون مضغ العلكة the chewing-gum TV، تليفزيون الذيل الطويل the long-tail TV، والعروض التي تضيء الغرفة بشكلٍ مُبهَم. قد تكون هذه حلقة عشوائية من مسلسل The Fresh Prince of Bel-Air التي تتحوَّل إلى حفلة طويلة في عطلة نهاية الأسبوع، أو قد تكون برنامج لتعليم الطهي من منتصف العقد الأول من القرن العشرين، محتوى إباحي ذو طابع ثقافي متوسِّطَي، أو مخلَّفات برامج التجميل التليفزيونية.

ماثيو بول، وهو أمريكي يعمل في رأس المال المُخاطِر ومعلِّق بارع على منصّات البثّ الرقمية، يدعو ذلك بـ"الحمولة". بالنسبة له، تعدّ فكرة أن "الجودة" هي التي تقود التحوُّل إلى البثّ الرقمي فكرة خاطئة. يقول: "أدَّت أكبر عروض نيتفليكس إلى زيادة عدد المشتركين وتميُّز علامتها التجارية، لكن معظم نجاحها يأتي من تمكين الجماهير من مشاهدة كمِّيات كبيرة من كل أنواع المحتوى بسهولة أينما كانوا، دون إخفاق، وبتكلفة منخفضة. لم تُستَخدَم نيتفليكس من أجل "أشياء غريبة Stranger Things"، ولكن من أجل الترفيه بشكلٍ عام".

الحمولة هي التزايد حيث تركِّز المنصَّات خوارزميّاتها وأموالها مع تصاعد حروب الإنتباه. من المحتمل أن تفقد نيتفليكس Friends والنسخة الأمريكية من The Office -وهي مجتمعة تزيد حلقاتها عن 400 حلقة من تليفزيون اللاحدث- حيث تُطلِق كلٍ من WarnerMedia وNBC، مالكيهما، منصّتها الخاصة في مرحلةٍ ما في العامين المقبلين. من المقرَّر أن تطلِق Apple خدمة بثّ في الخريف، وقد أنفقت 6 مليار دولار على برامج جديدة، بما في ذلك مسلسل دراميّ من بطولة ريس ويذرسبون وجينيفر أنيستون في دوريّ مضيفيّ برامج تليفزيونية متحاربين. لكن، رغم أن الجمهور يأتي من أجل الأشياء الجديدة اللامعة، فإنه يبقى من أجل الأشياء القديمة الموثوقة مثل ساينفيلد الذي نشبت من اجله حرب مزايدة. تُطلَق Disney+ في الخريف، ولأن ديزني تملك بيكسار، ستاروورز، وسلاسل أفلام مارفل، فإن هذا يمثل الكثير من "الحمولة".

يعتقد بول أن نيتفليكس كانت ستحقِّق مستويات مماثلة من النجاح مع Friends أو بدونه، لكنه يشدِّد على أن نيتفليكس تحظى بشعبية لذات الأسباب التي جعلت من Friends شعبيّا. الأمر أن مشاهدتها سهلة. يقول بول: "ابتكارات نيتفليكس المتعلِّقة بالعرض جعلت اكتشاف المحتوى ومشاهدته في غاية السهولة، حيث تلتهم أجيال كاملة مسلسلات مثل Friends أو Golden Girls لم يكونوا ليشاهدوها سوى خلال إعادات عرض متباعدة على شبكات تليفزيونية عشوائية". هناك شيء جديد بشأن مشاهدة موسم من Friends بترتيبٍ تسلسلي بدلا من خليط من التكرارات والحلقات الفائتة. في تلك الأثناء، يمكن لمسلسل شبه منسيّ مثل Frasier أن يجد حياة جديدة في عصر البثّ الرقميّ كمتحف لثقافة قديمة.

يمثِّل كل هذا تحدِّيا إضافيّا للقنوات التقليدية بناء على الإحصائيات الجديدة لهيئة Ofcom. يشاهد الشخص البريطاني العاديّ ما يقرب من خمس ساعات يوميا من الفيديو، على التليفزيون، اللابتوب، الهواتف الجوّالة، والوسائل الأخرى. يظلّ البثّ التليفزيوني هو المسيطر -نشاهد، في المتوسِّط، ساعتين و43 دقيقة يوميّا- لكن هناك وسائل أخرى تلحق بالركب، بما في ذلك المقاطع الصوتية (30 دقيقة)، خدمات البثّ الرقميّ (26 دقيقة) ويوتيوب بعيدا يوتيوب التليفزيون (34 دقيقة).

ربما لم نعد قانعين بالإكتفاء بالإعادات العشوائية على القنوات العادية، لكن وفقا لمجلس أبحاث الجمهور the Broadcasters’ Audience Research Board (Barb) الذي جمع بيانات ساعات المشاهدة منذ 1992، فلم يكن هذا أكثر بكثير مما اعتدنا مشاهدته. قبل 25 عاما، كنا مانزال نشاهد ما يقرب من 4 ساعات من البثّ التليفزيوني يوميا، بدون حساب الساتلايت والكابل، ولا الساعات التي انقضت في مشاهدة أشرطة الفيديو القديمة.

تبدو الأرقام الكبيرة أكثر منطقية عندما تضع في الإعتبار كيفية استخدام الناس لتليفزيوناتهم. في التسعينيات، كان تليفزيون عائلتي يعمل عادة من الساعة 4 مساءا حتى الساعة 11 مساءا كل يوم، ولا أظن أننا كنا غير عاديين. كانت أختي الصغيرة تشاهد الكارتون بعد المدرسة، وبعد ذلك كنت أسيطر وأختي الكبيرة على الريموت من أجل مشاهدة مسلسليّ Home and Away و Neighbours. كانت تعرض أخبار المساء المبكرة في غرفة فارغة أثناء تناولنا العشاء، ثم تجتمع العائلة بأكملها لمشاهدة Top of the Pops أو EastEnders. في كثيرٍ من الأحيان، كان يعمل التليفزيون في الخلفية أثناء إنجاز الأعمال المنزلية أو الواجبات المنزلية، أشبه قليلا بالراديو الذي أتركه شغّالا معظم الوقت في مطبخي الآن، أو مثل مراهقين كثيرين يضبطون اليوتيوبرز على وضعية التشغيل التلقائي في غرف نومهم.

كما يقول بول، فذلك النوع من استهلاك التليفزيون لم يتغيَّر حقا، بل أصبح أكثر كفاءة. يقول: "مايزال الملايين يشاهدون التليفزيون بهذه الطريقة، لكن مع نيتفليكس Netflix وهولو Hulu. تهتم المنصّات الرئيسية بشكلٍ متزايد بكيفية تسهيل ذلك. أطلقت هولو للتو ميزة "تشغيل حلقة عشوائية" ولدى Pluto TV جدول برمجة "يكرِّر البث" حيث يمكنك ضبطه وتصفحه كما تفعل مع التليفزيون تماما. مايزال الجمهور يحب هذا". يتمثَّل الإبتكار الرئيسي في أنه بينما اعتاد المذيعون اختيار مجموعة معينة من برامج اللاحدث التليفزيونية، فإننا نختارها بأنفسنا الآن، أشبه قليلا بشاشة التوقُّف التي نختارها لأجهزة اللابتوب الخاصة بنا. ما نريده في الغالب هو شيء ممتِع ويمكن التعرُّف عليه ولا يزعجنا كثيرا بينما نكتب تغريداتنا على تويتر، نزيل الجليد، نرد على رسائل واتس آب، نقارن بين أسعار التأمين على السيّارات وأي شيء آخر لأننا نعرض شاشة مزدوجة على أجهزة اللابتوب أو الجوّال.

سيتال البالغة من العمر 38 عاما وتعيش في شمال لندن تُدرِج Friends، The Big Bang Theory، Brooklyn 99، وTow and a Half Man، بالإضافة إلى برامج طهي نيجل سلاتر وريك شتاين ضمن برامجها التليفزيونية المفضلة في فئة اللاحدث. تقول: "أنها مألوفة، وهذا مصدر للراحة في حد ذاته. هناك جرعة كبيرة من النوستالجيا. وأنت تعرف ما سيحدث بها". أحيانا، نشاهد التليفزيون لأننا نريد أن نتحمس ونندهش، لكننا نشاهده في الأغلب لأننا نريد أن نكون هادئين ومبتهجين. شخصيا، أعاني قليلا من الواقع المرير في الوقت الحالي، وقد سئمت قليلا من الأعمال الدرامية الهائلة المرموقة التي لا تبدأ قوتها إلا في الموسم الثالث. دائما ما أكون حريصا على تلقّي ترشيحات بأعمال سيتكوم مدّتها 25 دقيقة لن أجد فيها إزعاجا أكثر من مسلسلات الجريمة الحقيقية.

هيلين سنيها جامبوناثان، وهي تعمل محلِّلَة سلوكية في شركة Canvas8 لأبحاث السوق، ترى أن مثل هذه الخيارات أمر لا مفرّ منه عندما يواجه كثير منا مستويات متزايدة من التوتُّر والقلق. تقول: "لا يمكن إنكار إغراء الإسترخاء. تسمح الوسائط سهلة الإستهلاك للأشخاص بالإسترخاء على نحوٍ ليس مستحيل بكل بساطة عند التركيز بشكلٍ كامل أو حتى خلال أحلام اليقظة. إنها توفِّر نفس تأثير الأعمال اليدوية أو التمرينات الرياضية، حيث يكون لدى وعيك شيء للتركيز عليه، بينما يستريح بقيتك حقّا". يمكن أن تسميها الغفلة الواعية.

لكن مع استثناءات قليلة، مثل Brooklyn 99 المرح بلا تعقيد، فإنهم لا ينتجون أعمال سيتكوم مثل Friends أو Horsin’ Around الآن. تعتقد جامبوناثان أن شعبية عروض التسعينيات والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين على وجه الخصوص تخاطب الوحدة المستوطنة بين الأجيال الشابة، والتوق إلى وقت أكثر براءة. تقول: "نحن غالبا ما نفكر في كبار السن الذين يعتمدون على التليفزيون من أجل الرفقة، لكن الشباب يفعل ذلك أيضا. تحتوي الكثير من البرامج التليفزيونية الأقل بهرجة على شخصيات مألوفة في قصص يمكننا الدخول إليها والخروج منها بسهولة، تماما كما نفعل مع الأصدقاء والعائلة في العالم الحقيقي".

بالنسبة لإيما، وهي مصمِّمَة فعاليات مستقلة من مدينة مارجيت، فإن عدم وجود تقلُّبات غير متوقَّعة هو ما يعيدها إلى برامجها المفضلة: The Fresh Prince of Bel-Air، Frasier، و Parks and Recreation. تقول: "لا يوجد شيء يمنحك تفكيرا عميقا هناك. برامج مثل Line of Duty أو Killing Eve ليست كذلك". لكن أكثر ما تلتزم بمشاهدته هو The Big Bang Theory الذي كان يساعدها على الوقوع في النوم كل ليلة على مدار السنوات الخمس الماضية. تقول إيما: "أنا أحد أولئك الأشخاص الغريبين الذين يجب أن يكون لديهم ضوضاء في الخلفية خلال عملهم. دائما ما أشغِّل التليفزيون والراديو على الأقل في الوقت ذاته. أشعر أن عقلي قد تكيَّف مع كل هذا المحفِّزات الإضافية. لن أستطيع الإسترخاء إذا كان هناك صمت. إنها طريقة لإبقاء عقلي مشغولا. هكذا، عندما أذهب للنوم، يجب أن أشاهد The Big Bang Theory على وضعية التكرار وإلا سأظل مستيقظة أفكر في أشياء".

تعرف إيما مدى سوء كل تلك البرامج السوداوية على تركيزك، ومدى أهمية منح عقلك استراحة من المعلومات. تتمنى أن تتمكن من الإستماع إلى بعض الموسيقى الكلاسيكية، أو حتى الجلوس في صمت بدلا من ذلك. تقول: "لكني الآن لا أستطيع النوم بدونها". تقدِّر أنها قد شاهدت كل حلقات المسلسل حوالي 20 مرَّة. وبالنظر إلى أن هناك 279 حلقة، فهذا كثير من The of Big Bang Theory.

نُشِر في صحيفة الجارديان في 21 أغسطس، 2019.


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أترك تعليق أو اضغط (Like) إذا أعجبك ما قرأته، وإذا لم ينل إعجابك، أخبرني: لماذا؟..
يمكنك الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني -أسفل صندوق التعليقات- لمتابعة الردود، وأرجو عدم وضع أي روابط دعائية في التعليقات.